بدأت المعارضة السودانية أمس (الأحد) عصيانا مدنيا بالتوقف عن العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة، ويتوقع أن يستمر حتى (الثلاثاء) احتجاجا على قرارات تقشفية أقرّتها الحكومة وسط أزمة اقتصادية. وبدت شوارع الخرطوم هادئة في اليوم الأول للإضراب إذ أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الشوارع خالية من المارة.
ويهدف العصيان المدني إلى الضغط على الحكومة للتراجع عن قراراتها الأخيرة التي شملت رفع الدعم جزئيا عن الكهرباء وكليا عن الأدوية التي تضاعفت أسعارها بنسبة 100 – 300 %.
وحظيت دعوات الاعتصام بدعم من أحزاب سياسية معارضة ، وسط تنامي الاحتجاجات اليومية في البلاد. وأدّت موجة احتجاجات خيّمت على العاصمة الخرطوم وبعض عواصم الولايات خلال الأسبوع الماضي إلى تراجع الحكومة عن زيادة سعر الدواء.
ورغم التفاعل مع دعوات الاعتصام، إلا أن القيادي في المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في السودان، الدكتور ربيع عبدالعاطي، قلل من نجاح العصيان المدني، واتَّهم قوى سياسية معارضة بتحريكه لخلق فوضى أمنية. وتوقع وزير الصحة السوداني بحر إدريس أن يكون الفشل مصير دعوات المعارضة للعصيان المدني. وقال: «لم نسمع بأي عصيان مدني»، مشيرا إلى أن ما تقوم به الحكومة لمصلحة المواطن.
ويهدف العصيان المدني إلى الضغط على الحكومة للتراجع عن قراراتها الأخيرة التي شملت رفع الدعم جزئيا عن الكهرباء وكليا عن الأدوية التي تضاعفت أسعارها بنسبة 100 – 300 %.
وحظيت دعوات الاعتصام بدعم من أحزاب سياسية معارضة ، وسط تنامي الاحتجاجات اليومية في البلاد. وأدّت موجة احتجاجات خيّمت على العاصمة الخرطوم وبعض عواصم الولايات خلال الأسبوع الماضي إلى تراجع الحكومة عن زيادة سعر الدواء.
ورغم التفاعل مع دعوات الاعتصام، إلا أن القيادي في المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في السودان، الدكتور ربيع عبدالعاطي، قلل من نجاح العصيان المدني، واتَّهم قوى سياسية معارضة بتحريكه لخلق فوضى أمنية. وتوقع وزير الصحة السوداني بحر إدريس أن يكون الفشل مصير دعوات المعارضة للعصيان المدني. وقال: «لم نسمع بأي عصيان مدني»، مشيرا إلى أن ما تقوم به الحكومة لمصلحة المواطن.